تقول وزارة المعادن والبترول إنها تعتزم خلال العام الجاري 1404، منح حوالي 40 منجماً داخل البلاد بهدف الاستكشاف والاستخراج، وذلك عبر توقيع عقود مع شركات محلية وأجنبية.
وقال همایون أفغان، المتحدث باسم وزارة المعادن والبترول:
“لقد خططنا هذا العام لإطلاق ما بين 30 إلى 40 مشروعاً لمناجم جديدة، وسنعلن عنها رسمياً ونبدأ بتوقيع عقودها، من خلال هذه المشاريع، سيتم جذب استثمارات كبيرة، وتوفير فرص عمل، كما سيشهد قطاع التعدين توسعاً ملموساً بشكل عام”.
وفي السياق ذاته، يرى مسؤولو غرفة الصناعة والمناجم أن عملية استخراج المعادن في البلاد تمثل خطوة فعالة في دعم الاقتصاد، ويؤكدون أن هذه الخطوة ستوفر فرص عمل لآلاف المواطنين.
وقال سخي بیمان، نائب رئيس غرفة الصناعة والمناجم:
“هذه الثروات هي ملك لأفغانستان وتعود للشعب والنظام، ويجب العمل على استغلالها من خلال استخراجها، سواء كانت مناجم صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، أو حتى الحقول النفطية، فإن تطويرها يسهم في خلق فرص العمل وإنعاش الاقتصاد، ويمثل دعامة قوية لاقتصاد مستدام في البلاد”.
بدوره، قال الأستاذ سيد مسعود، الخبير في الشؤون الاقتصادية:
“التنافس بين الدول للاستثمار في أفغانستان يُعد من الامتيازات التي أُتيحت مؤخراً، ويجب الاستفادة منها بشكل فعّال”.
وبحسب معلومات وزارة المعادن والبترول، فقد تم خلال العام الماضي 1403 توقيع عقود مع شركات محلية وأجنبية لاستخراج 10 مناجم كبيرة بقيمة 380 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى توقيع عقود لـ25 منجماً صغيراً بقيمة تقارب 2 مليار أفغاني.