مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الخارجية يعقد ندوة علمية بمشاركة ممثلين من كازاخستان تحت عنوان “فرص جديدة في العلاقات بين أفغانستان وكازاخستان”.
في هذه الندوة، تم مناقشة العلاقات الثنائية والفرص المتاحة لتوسيع التعاون بين البلدين.
وجاء في جزء من بيان وزارة الخارجية:
“رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية في كازاخستان أشار إلى فصل جديد في العلاقات بين أفغانستان وكازاخستان، وأوضح أن وفودًا رفيعة المستوى من كازاخستان ستزور كابول في المستقبل القريب.”
بالتزامن مع ذلك، التقى الملا محمد عيسى ثاني، وزير الأشغال العامة، بسفير كازاخستان في كابول، وناقش معه تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، والتعاون المستدام في المشاريع التحتية.
وقال محمد أشرف حقشناس، المتحدث باسم وزارة الأشغال العامة:
“في هذا اللقاء، ناقش الطرفان قضايا تتعلق بنقل البضائع التجارية إلى أفغانستان، وزيادة عبور البضائع عبر الأراضي الأفغانية إلى الدول الأخرى، وكذلك استثمارات الشركات الإنشائية الكازاخستانية في مشاريع البنية التحتية في أفغانستان، لا سيما في قطاع السكك الحديدية.”
ويرى الخبراء الاقتصاديون أن توسيع العلاقات التجارية مع دول المنطقة، وخاصة مع كازاخستان، يُعدّ مفيدًا لنمو الاقتصاد الوطني.
يقول أحد الخبراء في شؤون الاقتصادية:
“تعزيز البنية التحتية للنقل، التي يمكن أن تسهّل عملية نقل السلع التجارية من أفغانستان وإليها عبر كازاخستان، من شأنه أن يسهم في تحسين وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.”
و اضاف آخر:
“انفتاح الموانئ التجارية تجاه دول آسيا الوسطى، ومن ضمنها إقامة علاقات سليمة مع كازاخستان، يمكن أن يصب في مصلحة اقتصادنا.”
وتُعدّ كازاخستان من الدول التي، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي، قد أزالت اسم “الإمارة الإسلامية” من قائمة الجماعات المحظورة لديها.