في السابع من شهر ثور، قام نائب وزير الصناعة والتجارة بسفر إلى العاصمة الأوزبكية طشقند بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع أوزبكستان، ومن المقرر أن يشارك إلى جانب مباحثات تجارية واقتصادية في معرض سيُقام في طشقند.
حيث قال آخندزاده عبدالسلام جواد، المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة:
“يهدف هذا السفر إلى تعزيز العلاقات التجارية وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، وبحث المشاريع المشتركة بين البلدين، كما سيلتقي الوفد الأفغاني مع المسؤولين الأوزبكيين وسيشارك في مراسم افتتاح المعرض الاقتصادي في طشقند”.
إضافة إلى ذلك، يعتبر عدد من التجار الأفغان هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أفغانستان وأوزبكستان، مؤكدين أن أفغانستان يمكن أن تلعب دور جسر تجاري يربط بين آسيا الوسطى وجنوب آسيا.
قال احد تجار في افغانستان:
“دول آسيا الوسطى تشكل فرصة كبيرة لأفغانستان لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا وروسيا، وكذلك لتوسيع الروابط التجارية مع منطقة الشرق الأوسط ، حيث تسعى هذه الدول الآن إلى التواصل مع جنوب آسيا، وتُعد أفغانستان نقطة وصل مهمة من أجل تعزيز هذا التبادل التجاري، ولهذا فإنهم يحاولون تطوير التجارة عبر الأراضي الأفغانية”.
من جهته قال تاجر آخر:
“هذا الحدث يلعب دوراً مهماً في دعم اقتصاد أفغانستان، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، فكلما زادت الزيارات، واللقاءات، والمؤتمرات، والمعارض المشتركة بين البلدين، تعزّزت الفوائد المشتركة لأفغانستان وأوزبكستان، وكذلك لدول آسيا الوسطى عموماً، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الجوانب الاقتصادية”.
وتأتي زيارة نائب وزير الصناعة والتجارة إلى أوزبكستان في وقت كانت فيه العاصمة كابول قد استقبلت، في الأول من الشهر الجاري، وفداً من التجار والمستثمرين الكازاخيين برئاسة نائب رئيس الوزراء الكازاخي، وقد شارك الوفد، إلى جانب لقاءاته مع مسؤولي الإمارة الإسلامية، في معرض أفغاني-كازاخي استمر ثلاثة أيام.