تم عقد الجلسة الدورية للجنة التصفيه والأمن يوم الاثنين، والتي تركزت بالإضافة إلى تنظيم وتنسيق الأقسام الدفاعية والأمنية على أهمية جودة القوات بدلاً من الكمية، كما طلب المسؤولون إنشاء آلية في هذا السياق.
قال مولوي صديق الله نصرت، المتحدث باسم لجنة التصفيه والأمن:
“في هذه الجلسة، إلى جانب تنظيم الهياكل الدفاعية والأمنية، تم مناقشة عدد من المواضيع الأمنية الأخرى، وأكد المشاركون على أهمية تنظيم الهياكل والإصلاحات، وطالبوا بإنشاء آلية منظمة لضمان استمرار الأفراد المتخصصين والمخلصين في مهامهم، وتم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة الاهتمام بالجودة بدلاً من الكمية في القوات”.
وفي الوقت نفسه، يرى الخبراء العسكريون ضرورة وجود قوة عسكرية حديثة ومدربة تستطيع بشكل صحيح حماية الشعب والحدود في الظروف الحالية.
قال أسد الله نديم، خبير الشؤون العسكرية:
“من الضروري أن تكون القوات المسلحة في أفغانستان مدربة تدريبًا مهنيًا وأن تتلقى جميع الدورات المهنية على أعلى مستوى. يجب أن يتم تطبيق ذلك في المستويات العليا حيث يتم اتخاذ القرارات من قبل الإمارة الإسلامية
قال يوسف أمين زازي، خبير الشؤون العسكرية:
“الوقت الحالي يتطلب أن يتم تجهيز جيشنا وفقًا للتكنولوجيا الحديثة، فنحن بحاجة إلى حماية حدود بلادنا، وضمان استقلالها، وحماية ثرواتها الوطنية”.
كما أكد المسؤولون الأمنيون في هذه الجلسة على أهمية تنظيم وإصلاح الهياكل الأمنية وطالبوا بإنشاء آلية منظمة لضمان أن يواصل الأفراد المخلصون والمستحقون والمهنية أداء مهامهم.