نظم مسؤولو من وزارة الإعلام والثقافة برنامجًا بعنوان “كتاب للجميع”، بمشاركة عدد من المسؤولين والكُتّاب في العاصمة كابل.
وفي هذا الحفل، أكّد نائب الشؤون الثقافية والفنية في وزارة الإعلام والثقافة دعمه للكُتّاب، مشيرًا إلى أن الكتب التي تنسجم مع ثقافة المجتمع وواقعه الحقيقي، لا تُفرض عليها أي قيود
قال مولوي عتيق الله عزيزي، نائب الشؤون الثقافية والفنية بوزارة الإعلام والثقافة: “أحيانًا تقوم بعض وسائل الإعلام المغرضة بتضليل الناس بالقول إننا في أفغانستان نفرض حظرًا على الكتب، لكن الحقيقة أن لا حظر يُفرض على الكتب، بل يُمنع فقط نشر الكتب التي تتعارض مع إرادة شعبنا”.
صرح مولوي حیات الله مهاجر فراهی، نائب شؤون النشر في وزارة الإعلام والثقافة: “على كُتّابنا، وأساتذتنا، وكل من يملكون المهارة في مجال تأليف الكتب، أن يبدأوا العمل الجاد؛ فليكتبوا مؤلفات وكتبًا، لكن أولًا عليهم تحديد احتياجات المجتمع، ومن ثم تأليف كتب تتناول تلك المواضيع”.
كما اعتبر عدد من المشاركين في الفعالية القراءة أمرًا محوريًا لتقدم وتطور البلاد، داعين المواطنين إلى الإكثار من المطالعة من أجل بناء مجتمع متقدم.
وفي ختام البرنامج، كرّمت وزارة الإعلام والثقافة خمسةً وعشرين كاتبًا ألّفوا كتبًا في المجالات الدينية والاجتماعية والثقافية.