سفير اليابان في كابول قال خلال زيارة لأحد مراكز معالجة سوء التغذية إنه ستستمر بلاده في دعم الأطفال المصابين بسوء التغذية في أفغانستان، كما أعلنت برنامج الغذاء العالمي عن تقديم مساعدة بقيمة 7 ملايين دولار من اليابان لأفغانستان، موضحة أن هذه المساعدة ستُوزع على 60,000 أم مرضعة وأطفال مصابين بسوء التغذية على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة، بالإضافة إلى 30,000 أسرة أخرى.
قال عبد اللطيف نظري، نائب وزير الاقتصاد:
“وزارة الاقتصاد لإمارة افغانستان الإسلامية ترحب بمساعدات برنامج الغذاء العالمي وبقية المنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم لشعب أفغانستان، لا شك أن الطلاب والأمهات، وكذلك الأطفال المصابين بسوء التغذية بحاجة إلى دعم شامل من المجتمع الدولي، طلبنا هو استمرار المساعدات الإنسانية والتنموية لشعب أفغانستان”.
من جهته، يرى الخبراء الاقتصاديون أن استمرار المساعدات الإنسانية لأفغانستان من قبل المجتمع الدولي، وخاصة اليابان، يمكن أن يحدث تغييرات إيجابية في حياة الفقراء.
قال احد الخبراء في شؤون الإقتصادية:
“يمكن أن يكون هذا فرصة جيدة لأفغانستان، وهذه المساعدات يمكن أن تلعب دوراً مهماً وأساسيًا في تحسين الوضع الحالي على المدى القصير، اليابان لطالما لعبت دورًا مهمًا وأساسيًا في دعم حياة الشعب الأفغاني، وفي الظروف الحالية والأزمة الاقتصادية التي نمر بها، فإن العلاقة الجيدة مع اليابان يمكن أن تساهم في تحسين الاقتصاد بشكل عام”.
وفي ذات السياق، قام سفير اليابان ورئيس بنك التنمية الآسيوي بلقاء مع نائب وزير المالية، حيث تعهد الطرفان بتوسيع نشاطاتهما في أفغانستان ومواصلة التعاون بينهما.