المتحدث باسم وزارة المناجم والبترول يقول إن عددًا من المستثمرين الروس أعربوا، خلال لقائهم مع مولوي عبدالرحمن قانت، نائب وزير السياسات والبرامج في هذه الوزارة، عن اهتمامهم بالاستثمار في قطاع المناجم في أفغانستان، ولا سيما في مجالات غسل الذهب والزمرد.
وقال همایون أفغان، المتحدث باسم وزارة المناجم والبترول:
“خلال هذا اللقاء، جرى تبادل وجهات النظر بشأن فرص الاستثمار في قطاع استخراج المناجم في البلاد، وقد قدّم رؤساء الشركات الروسية معلومات حول إمكاناتهم، وأدائهم، وخبراتهم في مجال المناجم، وأبدوا رغبتهم في الاستثمار في مناجم أفغانستان، خصوصًا في مناجم الذهب والأحجار الكريمة والزمرد”.
من جهة أخرى، يعتبر الخبراء الاقتصاديون أن استثمار الدول الأجنبية، خاصة في مجالات البنية التحتية الاقتصادية والمناجم، أمرٌ مفيد.
ويقول هؤلاء إن روسيا، من خلال الاستثمار في مناجم أفغانستان، لا يمكنها فقط المساهمة في نمو الاقتصاد، بل أيضًا في توفير فرص العمل داخل البلاد.
يقول احد الخبراء في الشؤون الاقتصادية:
“نظرًا لما تملكه روسيا من خبرات وإمكانات في مجال المناجم، بالإضافة إلى تجاربها السابقة في أفغانستان، فإن بإمكانها أن تلعب دورًا فعّالًا في استخراج وتطوير مناجم البلاد”.
ويأتي اهتمام المستثمرين الروس بالاستثمار في مناجم أفغانستان في وقت قامت فيه وزارة المناجم والنفط، خلال السنوات الثلاث الماضية، بإحالة نحو 200 منجم، على نطاقات صغيرة وكبيرة، إلى شركات محلية وأجنبية.