التقى محمد سهيل شاهين، سفير إمارة أفغانستان الإسلامية في قطر، بجان ميرين شو، القائم بالأعمال الفرنسي المعني بالشؤون الأفغانية.
جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الراهن والعلاقات الثنائية بين أفغانستان وفرنسا.
وقال محمد سهيل شاهين، سفير إمارة أفغانستان الإسلامية في قطر:
“ناقشنا العلاقات بين أفغانستان وفرنسا، والمساعدات الفرنسية في مجالي الصحة والآثار التاريخية، وأكدنا على أهمية التفاعل الإيجابي بين المجتمع الدولي وإمارة أفغانستان الإسلامية، إضافة إلى القضايا الإنسانية والوضع السياسي الحالي، كما أوضحنا أن الأمن قد عاد إلى أفغانستان، ومن ثم دعوناهم إلى إعادة فتح بعثتهم الدبلوماسية في كابول”.
من جانب آخر، يرى عدد من المحللين السياسيين أن مثل هذه اللقاءات تُعد خطوة مهمة على طريق التفاعل، ويضيفون أن توسيع العلاقات مع فرنسا يمكن أن يمهّد الطريق لتعاون أوسع مع دول أوروبية أخرى أيضًا.
وقال أحد المحللين السياسيين:
“برأيي، مثل هذه اللقاءات يمكن أن تسهم في توجيه العلاقات بين أفغانستان وأوروبا نحو مسار إيجابي، وقد تشجع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضًا على التفاعل مع أفغانستان”.
وقال المحلل السياسي آخر:
“لقد كانت فرنسا دائمًا شريكًا في التنقيب عن الآثار التاريخية لأفغانستان، ويجب أن تُستأنف تلك العلاقة القديمة، بعيدًا عن الحسابات السياسية للقوى الكبرى”.
كما أشار سفير إمارة أفغانستان الإسلامية في قطر إلى أنه يجري مثل هذه اللقاءات من حين لآخر مع السفراء المقيمين في الدوحة.