قال نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية إن ممثلي المؤسسة أكدوا أنهم سيوسّعون نطاق أنشطتهم لتشمل جميع ولايات البلاد، كما سيبذلون جهوداً لإنشاء شبكة دعم للعائدين من الخارج.
وصرّح ملا حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية:
“أعرب النائب الإداري لرئاسة الوزراء، مولوي عبد السلام حنفي، عن تقديره لمساعدات هذه المؤسسة، مؤكداً أن أنشطة المؤسسات غير الحكومية، لا سيما الجمعيات الخيرية، تحظى بأهمية خاصة في تقديم الدعم للشعب، كما دعاهم إلى توسيع نطاق أنشطتهم لتشمل جميع ولايات البلاد وفي مختلف المجالات.”
وأضاف أن مسؤولي الإمارة الإسلامية أكدوا أيضاً التزامهم بتوفير المزيد من التسهيلات والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للعائدين من الدول المجاورة.
كما أضاف ملا حمد الله فطرت أن الإمارة الإسلامية أكملت تصميم 35 مدينة سكنية جديدة في 25 ولاية من ولايات البلاد.
واضاف ملا حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية:
“كان هناك تخطيط لإنشاء 58 مدينة سكنية للمهاجرين، وقد تم حتى الآن الانتهاء من تصاميم ورسومات 35 مدينة منها في 25 ولاية، وقد تم افتتاح هذه المدن من قبل الجهات المعنية، ويجري حالياً توزيع قطع الأراضي على المستحقين.”
وفي السياق نفسه، أكدت وزارة شؤون المهاجرين والعائدين التزامها بتوفير فرص التعليم والتعلّم، إلى جانب توفير فرص العمل بالتنسيق مع الوزارات المختصة.
وقال مفتي عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة شؤون المهاجرين والعائدين:
“يتم تعريف العائدين على وزارة التربية والمؤسسات التعليمية حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، كما يتم تسجيل مؤهلاتهم التعليمية والمهارات المهنية أثناء العودة، ليتم لاحقاً توفير فرص عمل تتناسب مع كفاءاتهم.”
ووفقاً لإحصائيات وزارة شؤون المهاجرين والعائدين، فقد عاد نحو 180 ألف أفغاني من الدول المجاورة إلى البلاد منذ الأول من أبريل وحتى الثاني عشر من مايو من العام الجاري.