في مناسبة توزيع شهادات التصديق لعدد من المصانع الدوائية، شدد نائبا رئيس الوزراء في الإمارة الإسلامية على ضرورة إنتاج أدوية مطابقة للمعايير داخل البلاد.
وقالا إن الإمارة الإسلامية، إلى جانب القضاء على الفساد ومكافحة المخدرات، قد اتخذت خطوات فعالة لتعزيز وتطوير الإنتاج المحلي في البلاد.
وقال ملا عبد الغني برادر آخند، نائب الاقتصادي لرئيس الوزراء:
“إن جميع المصانع الدوائية في البلاد إذا أنتجت أدوية مطابقة للمعايير الوطنية والدولية، فلن يشكل ذلك إنجازا في مجال جودة الأدوية فحسب، بل سيساهم أيضا في تلبية الطلب المحلي على الأدوية، ويقلل من الاعتماد على الأدوية المستوردة، ومع مرور الوقت سيتم تلبية هذه الحاجة الوطنية المهمة عبر الإنتاج المحلي”.
من جانبه، قال مولوي عبد السلام حنفي، نائب الإداري لرئيس الوزراء:
“نداؤنا إلى جميع التجار الوطنيين هو أن يراعوا مسؤوليتهم الإسلامية والضميرية، وألا ينتجوا أو يستوردوا أدوية أو مواد غذائية رديئة الجودة”.
وقال مولوي نور جلال جلالي وزير الصحة، إن البلاد تسير حاليا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الأدوية بالتعاون مع عدد من الشركات المصنعة، التي تنتج وفقا للمعايير العالمية وأضاف أن الجهود مستمرة لحل مشاكل المواطنين في مجال إنتاج الأدوية وتوفير العلاج.
مولوي نور جلال جلالي، وزير الصحة:
“هذه الخطوة التي نتخذها اليوم لضمان جودة الأدوية ليست أمرًا عاديا، بل تمثل توجها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي، وتضمن صحة الأجيال القادمة، ولن تكون هذه مجرد خطوة في المجال الصحي، بل سيكون لها أيضًا قيمة كبيرة في خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل”.
يُذكر أنه من بين 73 شركة دوائية، منحت شهادات الجودة المعيارية (GMP) لـ 3 شركات محلية