عبرت الدول الأعضاء في هذه المنظمة عن دعمها لاستمرار تعاون المجتمع الدولي من أجل استقرار أفغانستان، ودعت إلى تواصل دائم مع هذا البلد.
وقالت منظمة الدول التركية في بيانها حول أفغانستان:
“سنواصل تعاوننا مع الإمارة الإسلامية في مجالات البنية التحتية وتحقيق الاستقرار. ومن أجل استقرار الاقتصاد الأفغاني، تُعدّ مشاريع تابي، أفغان-ترانس، كاسا 1000 وطريق “ره ابريشم” مشاريع حيوية، ونؤكد على أهمية تعاون المجتمع الدولي في هذا الصدد”.
وفي تعليق على موقف المنظمة، قال أبو الحسن صالحي، الخبير في العلاقات الدولية:
“إن مبادرة منظمة الدول التركية تستحق الإشادة، ويجب أن تبادر دول هذه المنظمة بنفسها لتعزيز التفاعل مع أفغانستان، وأن تواصل وتزيد من مساعداتها الإنسانية، لأن أفغانستان تواجه من جهة الجفاف، ومن جهة أخرى يُعاد اللاجئون الأفغان قسريًا من الدول المجاورة”.
من جهته، علّق المتحدث باسم الإمارة الإسلامية على اجتماع المنظمة، مؤكدًا أن أفغانستان تسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع المجتمع الدولي وتحتاج إلى تعاون في مختلف المجالات.
وقال مولوي ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية:
“أفغانستان أيضًا ترغب في إقامة علاقات جيدة مع هذه الدول المذكورة، وتحتاج إلى تعاونها في مختلف الجوانب. ومن جانبنا، نؤكد لجميع الدول التي ترغب في تعزيز علاقاتها معنا دبلوماسيًا واقتصاديًا، أننا منفتحون، ويجب على الجميع أن يأخذوا بعين الاعتبار مسؤولياتهم تجاه أفغانستان”.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الدول التركية هي منظمة إقليمية ذات طابع سياسي واقتصادي، بدأت نشاطها الرسمي في عام 2019، وتهدف إلى تحقيق التنسيق في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والتعليمية، والنقل، والأمن، وغيرها من القطاعات.