شارك والي كابل ومسؤولون آخرون في مراسم أُقيمت بهذه المناسبة، وألقوا كلماتهم خلالها.
قال ملا أمين الله عبيد، والي كابل:
“نحن جميعاً نتحمّل هذه المسؤولية، فكما أن النظام يضم وزارات والإدارت، فإن الاهتمام قد شمل كل الجهات، وأنتم بذلتم جهداً كبيراً، لذلك فإن على كل واحد منكم أن يبذل قصارى جهده لتعزيز استقرار النظام، والحفاظ على الأمن، وتنفيذ الأوامر”.
وقال ملا رحمت الله، أستاذ في المعسكر:
“الحمد لله، أنتم تملكون القدرة على حماية أرواح الناس وأموالهم، وأنتم أهلٌ لصيانة كرامة المسلمين، وبحمد الله، تمتلكون الكفاءة لخدمة أهداف النظام الإسلامي وتعزيزه.”
وأضاف قائد شرطة كابول أن برامج التدريب المهني وتعزيز قدرات الشرطة ستستمر في المستقبل أيضاً.
وصرّح خالد زدران، المتحدث باسم قيادة شرطة كابول:
“لحسن الحظ، في السنوات الماضية، تخرّج عدد كبير من المجاهدين من البرامج التدريبية العقائدية والمهنية والعملية التابعة لقيادة شرطة كابول. وقد تخرّج 400 عنصر من ندوة تعزيز القدرات المهنية التي استمرت 45 يوماً في مركز تدريب الشرطة الوطنية في كابول، من بينهم 82 ضابطاً، و133 مساعد ضابط، والباقون من أفراد الشرطة.”
ومع عودة الإمارة الإسلامية إلى الحكم، توسعت برامج التدريب المهني والعقائدي لقوات الأمن والدفاع في البلاد، ويتخرّج يومياً عدد كبير من المجاهدين من مراكز التدريب العسكري المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وتؤكد التوجيهات القيادية باستمرار على حسن التعامل مع المواطنين.