من الواضح للجميع أن النظام الصهيوني يرتكب منذ عام ونصف جرائم وحشية وعنيفة وشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الأبرياء الأعزل
بعد استشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء والنساء والأطفال والدمار الشامل الذي حل بغزة، قرر النظام الصهيوني المغتصب والمحتل الآن ارتكاب مجزرة أو تهجير وتدمير كامل لشعب غزة.
وإن فرض المجاعة المصطنعة والقصف المستمر على شعب غزة دليل على ذلك.
ونظرًا لواجبنا الديني والإنساني بحماية شعب غزة المضطهد، فإن يوم الجمعة القادم سيُرفع فيه صوت الاحتجاج ضد الظلم والإبادة الجماعية في غزة في جميع أنحاء البلاد، ويجب على جميع المواطنين المشاركة فيه.
ويجب على أئمة المساجد في خطب الجمعة، بالإضافة إلى التعبير عن الظلم والإبادة المستمرة، أن يرفعوا أصواتهم احتجاجًا لوضع حد لها، كما ينبغي على جميع المساجد أن تُقام فيها تلاوة القرآن الكريم والدعاء لغزة، ونحثّ جميع المسلمين على المشاركة في رفع أصواتهم ضدّ الظلم والجريمة في غزة، لإنهاء الظلم المستمر.