التقى وزير شؤون والمهاجرين والعائدين مولوي عبد الكبير بنائب وزير الصحة مولوي عبد الولي حقاني.
في هذا اللقاء، ناقشا الطرفان كيفية تقديم الخدمات الصحية والإمكانات المتوفرة للمهاجرين الأفغان العائدين من الدول المجاورة.
أشار مولوي عبد الولي حقاني إلى تقديم الخدمات الصحية الضرورية للمهاجرين العائدين على طول الحدود مع الدول المجاورة في تورخم، سبين بولدك، إسلام قلعة، نيمروز، وبهارام تشة في هلمند.
وأكد أن جميع الإمكانات اللازمة تُنقل إلى مخيمات المهاجرين بالتعاون مع المؤسسات الشريكة وفقاً للخطة المرسومة مسبقاً، كما تتوفر سيارات الإسعاف لتقديم الخدمات للمواطنين العائدين.
طمأن مولوي حقاني بأن المهاجرين العائدين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى كافة الخدمات الصحية، وأن الإمارة الإسلامية خصصت الموارد اللازمة لهذا القطاع.
اعتبر مولوي عبد الكبير تشكيل اللجنة العليا لشؤون المهاجرين تحت قيادة الإمارة الإسلامية خطوة مهمة، وأشاد بجهود جميع المسؤولين في مؤسسات الإمارتية في هذا المجال.
وشدد على أن تسهيل أمور المهاجرين العائدين هو مسؤولية الإمارة الإسلامية، مضيفاً أن ملف المهاجرين تم إدارته بنجاح حتى الآن، وتم حل المشاكل فور وقوعها.
وأشار خلال الاجتماع إلى أن وزارة شؤون المهاجرين بدأت جهودها، بالتعاون مع الجهات والمنظمات الشريكة، لبناء عدد من المنازل للاجئين.
وفي الختام، شارك وزير شؤون المهاجرين بعض مقترحات السكان في المناطق النائية المتعلقة بالخدمات الصحية مع مولوي عبد الولي حقاني.