التقى مولوي عبدالكبير، وزير شؤون المهاجرين والعائدين، في ثالث أيام عيد الأضحى، بعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين في الإمارة الإسلامية، إلى جانب جمع كبير من العلماء والمواطنين.
وقد عبّر العلماء، زعماء القبائل، المجاهدون والمواطنون خلال اللقاء عن ارتياحهم لإقامة عيد الأضحى المبارك في أجواء يسودها الأمن التام، واعتبروا السلام القائم حالياً في ظل حكم الإمارة الإسلامية بعد عقود طويلة من الاضطراب إنجازاً كبيراً لشعب أفغانستان.
وفي السياق ذاته، وصف مولوي عبدالكبير تعاون الشعب مع النظام الإسلامي بأنه بالغ الأهمية، مؤكداً أن الإمارة الإسلامية ملتزمة بإعمار أفغانستان، ولن تدّخر جهداً في سبيل حل مشكلات المواطنين وتقديم الخدمات لهم.