شارك سماحة أميرالمؤمنين حفظهالله، اليوم الأحد (25 جوزا)، في ندوة إصلاحية ليوم واحد خُصصت لأساتذة ومشرفي ومراقبي المدارس الجهادية في ولاية قندهار، وألقى كلمة توجيهية بهذه المناسبة.
وأشار أمير سماحة المؤمنين حفظهالله في كلمته إلى مكانة علماء الدين، موضحًا أنهم مكلفون من الله تعالى ليس فقط بأداء العبادات الفردية، بل أيضًا بالعبادة الجماعية والمشاركة في الشأن السياسي.
وأكد زعيم الإمارة الإسلامية أن العلماء هم من يتقدمون بقضايا الأمة الاجتماعية والسياسية، ويقودون الجهاد، ويقيمون الشريعة، ويُنفذون العدل بين الناس، ويسعون في حل الخلافات المجتمعية.
كما أوضح أن علماء الدين على مر العصور وفي أصعب الظروف، حافظوا على الدين، ربّوا المجاهدين، وشجعوا الناس على الجهاد، وقدموا في هذا الطريق تضحيات عظيمة.
وفي ختام كلمته، وجّه سماحة أمير المؤمنين حفظهالله خطابًا إلى أساتذة المدارس الدينية، داعيًا إياهم إلى بذل مزيد من الجهد في تربية وتعليم الطلاب، والاهتمام الجاد بتزكية عقولهم وأفكارهم، وتوفير تعليم شامل يجمع بين الجوانب الظاهرة والباطنة للطلبة.