التقى السيّد ضمير كابولوف الممثّل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لدی أفغانستان بوزير الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية المولوي أمير خانْ متقي.
ناقش الجانبان فى هذا اللقاء القضايا السياسية و الاقتصادية الثنائية بين البلدين كما تمّت المناقشة على الاجتماع المقبل المنعقد في الدوحة بمبادرة الأمم المتحدة مع الممثّلين الخاصين لأفغانستان.
فى البداية؛ أعرب وزير الخارجية عن تقديره لموقف روسيا تجاه إمارة أفغانستان الإسلامية في الاجتماعات الإقليمية و الدولية، و أكّد على مواصلة تعزيز العلاقات السياسية و التجارية بين البلدين.
و تابع السيّد متقي قائلًا: إن علاقات أفغانستان مع دول المنطقة مزدهرة، و حاليّا لأفغانستان سفارات نشطة لدى جميع دول الجوار في المنطقة.
و وصف وزير الخارجية علاقات أفغانستان مع روسيا بأنّها مهمة، و شدد على أنه ينبغي فهم الحقائق في أفغانستان، ولا توجد ظروف في أفغانستان تتطلب ممثلًا خاصا من الأمم المتحدة.
و أضاف قائلا: إن إمارة أفغانستان الإسلامية منشغلة بالحوار مع الأمم المتحدة، و ستعبر عن موقفها بعد التوضيح الكافي حول جدول أعمال و تشكيلة الاجتماع المقبل في الدوحة.
و بدوره شدَّد الممثل الخاصّ للرئيس الروسي على أنّ أي اجتماع يُعقد بشأن أفغانستان يجب أن يكون بعد الحصول على موافقة إمارة أفغانستان الإسلامية.
و قال السيّد كابلوف: إنه من المهم أن تحصل الأمم المتحدة على موافقة إمارة أفغانستان الإسلامية في اجتماع الدوحة المقبل، و تابع مؤكدًا: إن سلسلة هذه الإجتماعات دون موافقة الحكومة الأفغانية لا يمكن أن تؤدي إلى أيّ نتيجة.
و تابع قائلًا: إنه ينبغى لدول العالم الحفاظ على العلاقات مع إمارة أفغانستان الإسلامية من خلال الآليات الثنائية، بدلًا من آليات المتعددة الأطراف.
و أكّد السيّد كابلوف قائلًا: يجب على الولايات المتحدة إطلاق سراح الأموال المجمّدة لأفغانستان و إنهاء القيود الأحادية و غير القانونية المفروضة على النظام المصرفي و الوفاء بمسؤولياته.
و أضاف السيّد كابلوف: ينبغي للبلدين أن يكون بينهما المزيد من التنسيق.
و أعرب كابلوف عن أمله بأن يقوم وزير الخارجيّة لإمارة أفغانستان الإسلامية بزيارة موسكو خلال العام الجاري.