وقعت الحكومة السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، بناء على ذلك سيتم دمج هذه القوات في المؤسسات المدنية والعسكرية للبلاد.
بحسب الجزيرة، تم توقيع الاتفاق أمس الاثنين 10 مارس بين أحمد الشرع الرئيس السوري المؤقت، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية.
يؤكد هذا الاتفاق على وحدة سوريا، وينص على أن جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي البلاد، بما في ذلك الموانئ الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، ستكون تحت إدارة الحكومة السورية المركزية.
ويتضمن الاتفاق أيضًا وقف إطلاق النار على مستوى البلاد ودعم قوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد المقاتلين الموالين للأسد.