ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

توسيع العلاقات التجارية بين أفغانستان وكازاخستان حيث تتجاوز قيمة التبادل التجاري 430 مليون دولار خلال 11 شهرًا من العام الجاري

وزارة الصناعة والتجارة تقول إن العلاقات التجارية بين أفغانستان وكازاخستان قد توسعت. وأضاف المسؤولون في الوزارة أنه خلال هذا العام، بالإضافة إلى صادرات المنتجات الزراعية، تم استيراد المواد الخام اللازمة للمصانع من كازاخستان إلى أفغانستان، حيث تبلغ قيمتها الإجمالية 430 مليون دولار.

وقال آخند زاده عبدالسلام جواد، المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة:

“تجارة أفغانستان مع كازاخستان في الأشهر الـ11 من عام 1403 هجري شمسي بلغت قيمتها 430 مليون دولار، منها 45 مليون صادرات و385 مليون واردات. الصادرات الرئيسية إلى كازاخستان تشمل الفواكه، المشروبات غير الكحولية، الزبيب، الخضروات، الحلويات، البصل، القدور السريعة، والعنب بينما الواردات من كازاخستان تشمل دقيق القمح، الحديد، الزجاج، المواد الخام للمصانع الصناعية، الأسمدة الكيميائية، الغاز والبيض.”

في الوقت نفسه أبدت الوفود الكازاخستانية اهتمامها بالاستثمار في قطاع المعادن، وخاصة النفط والغاز والزنك والرصاص، خلال لقائها مع المسؤولين في وزارة المعادن والبترول.

وقال همایون افغان، المتحدث باسم وزارة المعادن والبترول:

“في هذا اللقاء الذي تم فيه مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص الاستثمار في قطاع المعادن في أفغانستان، أفاد الدبلوماسيون الكازاخستانيون عن رغبتهم في استثمار الشركات الكازاخستانية في قطاع المعادن الأفغاني، وأضافوا أنه من المقرر أن يزور عدد من الفرق الفنية الكازاخستانية أفغانستان في الشهر المقبل للحصول على معلومات حول المعادن.”

يعتبر الخبراء الاقتصاديون أن توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين أمر إيجابي، ويعتقدون أن هذه التطورات التجارية ستكون مفيدة للطرفين.

وقال أستاذ سيد مسعود، خبير في الشؤون الاقتصادية:

“الكازاخستانيون يمكن أن يكونوا بديلاً جيداً للعديد من البلدان في مجال التعدين وفي توفير الحبوب لأفغانستان، ويمكن أن يصبحوا بديلاً جيداً لدول جنوب آسيا الأخرى.”

في الأشهر الأخيرة، كانت زيارة المسؤولين من البلدين، وإزالة اسم حكومة إمارة الإسلامية من قائمة الجماعات المحظورة، وتنظيم المعارض للتجار الأفغان في كازاخستان، من بين الخطوات التي تظهر توسيع العلاقات بين البلدين. وتعد هذه الإجراءات خطوة إيجابية نحو تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مما يدل على أن كلا البلدين يسعيان إلى مزيد من التعاون المشترك.