أعلنت إيران الإثنين مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني بسوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق. فيما توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إسرائيل بـ”دفع” ثمن قتله معتبرا ذلك “علامة أخرى على الإحباط والضعف لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”. أدت ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق إلى مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
وأوردت وكالة إرنا الرسمية و وكالة تسنيم: أن قتل رضا موسوي عصر يوم الاثنين 25 ديسمبر/كانون الأول 2023 إثر قصف صاروخي على منزله في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية، و اتهمت إيران إسرائيل باغتياله، وتوعد الحرس الثوري بأن “الكيان الصهيوني الغاصب سيدفع ثمن جريمة الاغتيال”
ولد رضي موسوي عام 1962 بمدينة زنجان الواقعة غرب العاصمة طهران، متزوج لكن لا توجد معلومات وافية عن أفراد أسرته. نشأ وترعرع في مسقط رأسه وتعلّم مرحلتي الابتدائية والمتوسطة هناك.
وقد خدم السيد مصافي في الحرس الثوري الإيراني لمدة 25 عامًا تقريبًا، وتقول الأوساط الإيرانية: إن رضا موسوي كان قد تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل باعتباره أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.