ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

بعد نصف عام من الحرب؛ استشهاد حوالي 34 ألف فلسطيني و إصابة 76 ألف آخرين منذ بدء العدوان و حتى اليوم

أكمل عدوان إسرائيل على قطاع غزة 6 أشهر وسط مجازر يومية ضد الفلسطينيين المحاصرين.

و وفق التقرير الذي حمل عنوان “التقييم المرحلي للأضرار”، و الذي غطى الفترة الزمنية بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و آخر يناير/كانون الثاني 2024، فإن نسب خسائر القطاعات التي لحقت بالشعب الفلسطيني عالية جدا.

شن الكيان الصهيوني الغاشم غارات جوية على غزة في 27 من شهر أكتوبر.

تعتبر هذه الحرب من أخطر و أفجع الحروب في القرن الحادي و العشرين، حيث قُتل وجُرح و تشرد آلاف الفلسطينيين الأبرياء.

بعد ستة أشهر كاملة من اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يعيش الاقتصاد الفلسطيني حالة من الضعف لم يشهدها من قبل؛ و تبدو الخسائر كما لو أنها تسببت في تدمير كافة البنية التحتية عن بكرة أبيها و تسويتها بالأرض، فلم يتبق إلا القليل من الأصول التي لم تمس وفقا للتقرير.

وأحصت وزارة الصحة بغزة أكثر من 34 ألف شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة أكثر من 76 ألفا آخرين.

وأشارت الأمم المتحدة و البنك الدولي إلى أن أكثر من نصف سكان القطاع الفلسطيني باتوا على شفا المجاعة، كما يعاني كامل السكان من انعدام أمن غذائي و سوء تغذية حادين.

و أوضحت التقارير، أن نحو مليون شخص في غزة بلا مأوى، و أصبح 75% من السكان مشردين.

وبحسب تقرير شبكة الجزيرة الإخبارية، فقد قُتل منذ بداية هذه الحرب نحو 34 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 13 ألف طفل، وأصيب نحو 76 ألف آخرين، بسبب الهجمات والفظائع المستمرة التي يرتكبها القوات الصهاينة.

و لقد تم تهجير ما يقرب من 70% من سكان غزة من منازلهم، و تم تدمير أكثر من 60% من المنازل و 90% من المدارس.

و أفاد التقرير أيضا؛ بأن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ.

و ذكر التقرير؛  أن نصف عدد السكان،(1.1 مليون) شخص في غزة قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية.