توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية المؤيدة للفلسطينيين و احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة؛ فشملت ما لا يقل عن 30 جامعة، و امتدت تلك الاحتجاجات و المظاهرات لتشمل العديد من الجامعات في العالم.
و وفقا لخارطة الاحتجاجات الطلابية، فقد امتدت من طوكيو شرقًا حتى المكسيك غربًا، مرورًا بجامعات في كندا و عدة دول أوروبية، و توسعت مطالب الحركة الطلابية العالمية؛ فشملت التضامن مع الطلاب المحتجين في الجامعات الأميركية، حيث تدخلت الشرطة في أكثر من مناسبة، مثلما حدث في جامعتي كولومبيا و كاليفورنيا.
و أما في كندا، أقام طلاب جامعة أوتاوا الكندية مخيم اعتصام للمطالبة بـ”وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة”.
توسعت في الآونة الأخیرة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عبر جامعات العالم و رفعت شعارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقطع التعاون مع جامعات الاحتلال، إضافة إلى التعبير عن التضامن مع طلاب الجامعات الأميركية الذين يتعرضون للقمع والتضييق من قوات الأمن.
في المكسيك، نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين خياما أمام جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة، ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاما فلسطينية و ردّدوا شعارات من بينها “عاشت فلسطين حرّة”، و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر”.
و رفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
وانضمت جامعات طوكيو و صوفيا و تاما آرت و كريستان الدولية و هيروشيما في اليابان إلى الحراك الطلابي العالمي المساند لفلسطين.