اُفتتِح هذا المعرض يوم الأحد (أمس الموافق ل 21 من رمضان المبارك) الذي سيستمر لمدة 5 أيام.
شارك في افتتاح هذا المعرض النائب الإداري لرئيس الوزراء المولوي عبدالسلام حنفي و نائب الوزير للفن و الثقافة بوزارة الإعلام و الثقافة المولوي عتيق الله عزيزي و مدير إدارة الشؤون الثقافية المولوي محمد إسحاق أخوندزادة، و العديد من مسؤولي الدوائر الحكومية و هُوّاة الأدب و الشعر و العديد من مسؤولي الإعلام.
قدَّم المدير العام للأرشيف الوطني الحافظ نعمة الله منتظر نبذة عن تاريخ الأرشيف الوطني في خلال مراسم هذا المعرض.
آفاد النائب الإداري لرئیس الوزراء المولوي عبدالسلام حنفي خلال حضوره مراسم المعرض: إن إنشاء معرض مخطوطات القرآن الكريم في الأرشيف الوطني هو في الواقع أمر يستحق كل التقدير.
و وصف المولوي عبدالسلام حنفي خلال کلمته؛ بأن الأرشیف الوطني هو كنز مهم من التراث والوثائق التاريخية؛ و الذي يتضمن مجموعات نادرة، و منها ما يقارب مائتي (200) ألف كتاب و مجلة و مرسوم و العديد من الوثائق الورقية و غير الورقية و مخطوطات و التراث التاریخي.
و الجدير بالذكر، بأن المصحف العثماني يوجد اليوم في الأرشيف الوطني، و الذي كتبه سيدنا علي ـرضي الله عنه ـ-.
و قد شارك هذا المعرض نائب الوزير للفن و الثقافة بوزارة الإعلام والثقافة و طلب من قادة الإمارة الإسلامية إيلاء المزيد من الاهتمام بمؤسسات
وزارة الإعلام والثقافة؛ و خاصة الأرشيف الوطني من أجل تحسين الحفاظ على التراث التاریخي.
. اُفتتح هذا المعرض المذکور رسمیًا بعد قطع شریط الافتتاح.