ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

كلمة أمير خان متقي في حفل التكريم لموظفي وزارة الخارجية

المولوي أمير خان متقي، وزير الخارجية الأفغاني بالنيابة أسدی جملةً من التوجیهات اللازمة للممثلین السياسيين الأفغان المقیمین في الخارج ليقدِّموا الخدماتِ الجيدة لجميع الأفغان دون أي تمييز.
أكَّد وزير الخارجية الأفغاني بالنیابة خلال کلمته التي ألقاها في حفل التكريم لموظفي وزارة الخارجية بمناسبة الاتقان في تعلم العلوم الشریعة و قضایا دینیة، الحفاظَ على القيم الإسلامية، وأضاف؛ أن الإمارة الإسلامية توفرت أفضل الفرص لتعلم العلوم الشریعة و العلوم الحدیثة، حیثُ قال:
الحکومة الراهنة هي حکومة إسلامیة، و لیست حکومةً علمانیةً، ثم صرَّحَ: ما قصدتُ قوله هو: أن في الحکومة الإسلامیة، نحن بحاجةٍ إلی تعلُّم العلومِ الشریعة و العلوم الحدیثة معًا، وليس الأمر – لا سمحَ الله- أن نفصل الدین عن السِّیاسة، أبداً. الأمر ليس هکذا.
و أضاف: إنني أسدیتُ جملةً من التوجیهات اللازمة للبعثات السياسية الأفغانیة خارج أفغانستان أن تقدِّم أفضل الخدمات لجميع الأفغان دون أي تمييز، و أن السفارات والبعثات السياسية لأفغانستان في العديد من الدول الأجنبية على تواصل بوزارة الخارجية.
و أردفَ قایلًا: إن 38 بعثةً سیاسیةً للبلاد علی تواصل مع وزارة الخارجية الأفغانية في مختلف مناطق العالم، و لقد صرَّحنا لجمیع الممثلين السياسيين بأن: إذا جاءکم أي أحد إلى أي قنصلية أو سفارة، سواء أكان هذا الشخص من جهات معارضة أو مؤیدًا لنا، حسبه أن یکون أفغانیًا، فأفغانستان هي وطنهم المشترك، وعليكم أن تخدموهم جمیعًا.
و خلال هذا اللقاء مع موظفي الوزارة الخارجیة أکَّد أمیردخان متقي، بأنَّ الإمارة الإسلامية تريد إقامة علاقات جيدة مع العالم على أساس سياسة متوازنة وموجهة نحو الاقتصاد، ولا تسمح لأحدٍ بأن تكون أفغانستان متساوية في مواجهة السياسات.
و لا نريد لأفغانستان أن تصبحَ مركزًا للمنافسة السلبية بين القوى العظمى في العالم، ولكن ما نريده هو، أن تصبح أفغانستان مركزًا للتواصل والاقتصاد و نقطة جذب و خيار للدوليين.
و اعتبر وزير الخارجية استقرار أفغانستان بأنه لصالح المنطقة والدول العالم بأسره، و طلب من العديد من دول العالم التعامل الإيجابيَّ، و خاصةً الدول التي لم تتفاعل مع أفغانستان حتى الآن.