ژوندۍ
ژوندۍ
spot_img

وروستی خبرونه

مبادرة أفغانستان للتعاون الإقلیمي: إن إمارة أفغانستان الإسلامية مستعدة للتفاعل و التعاون مع دول المنطقة

اختتم اجتماع الممثلين الخاصين وسفراء الدول المجاورة والإقليمية (مبادرة أفغانستان للتعاون الإقليمي) في كابول من قبل وزارة الخارجية الأفغانية، وقام وزير الخارجية أمیر خان متقي بمشاركة تفاصيل هذا الاجتماع مع وسائل الإعلام.
قال وزیر الشؤون الخارجیة لإمارة أفغانستان اللإسلامیة المولوي أمیر خان متقي في اجتماع مبادرة أفغانستان للتعاون الإقلیمي: إن إمارة أفغانستان الإسلامية مستعدة للتفاعل و التعاون مع دول المنطقة من خلال العمل المشترك القائم علی المصالح المشترکة و الاحترام المتبادل.
قال وزير الخارجية المولوي أميرخانْ متقي: کان الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع في العاصمة الأفغانية -كابول البحث والمناقشة لصياغة قراءة إقليمية نحو تطوير التعاون الإقليمي من أجل تفاعل إيجابي وبناء بين أفغانستان ودول المنطقة.
ركّز الاجتماع على إجراء مناقشات شاملة حول تطوير التعاون الإقليمي بين أفغانستان ودول المنطقة، و تسعى إمارة أفغانستان الإسلامية إلى مناقشة السبل الرامية إلى التفاعل الإقليمي على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، إلى جانب توفير فرص التواصل والترانزيت الإقليمي.
كما صرّح مجددًا أنه ليست هناك حاجة لتعيين ممثلين خاصين جدد بحضور بعثة الأمم المتحدة ووجود حكومة مركزية مستقلة في أفغانستان.
وطلب السيّد متقي من الدبلوماسيين المشاركين في الاجتماع نقل رسالة المبادرة المحلية لإمارة أفغانستان الإسلامية ذات التوجه الإقليمي إلى بلدانهم حتى تتمكن أفغانستان و المنطقة بشكل مشترك الاستفادة من الفرص الجديدة في المنطقة لصالح حكوماتهم و بلادهم.
طلب السيّد متقي من المشاركين الاستفادة من الفرص الناشئة في أفغانستان على أساس التقاليد ذات التوجّه الإقليمي و تنسيق إدارة التهديدات المحتملة، وأكد وزير الخارجية على التفاعل الإيجابي مع دول المنطقة والعالم.
و أکد المعالي أمیر خان متقي خلال کلمته و قال: النسخ الأجنبية التي قدمت تحت أي مسمى وعنوان، سواء كانت خطط من جانب القوى الكبرى أو المنظمات الدولية.. أو خطط المبعوثين الخاصين، كانت نتائجها معكوسة.
هكذا خطط الأمم المتحدة التي عرضت أثناء مهمات المبعوثين، لم تسفر للأسف إلا عن الحرب و عدم الاستقرار و احتلال أفغانستان.
وأعرب زامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان عن سعادته باللقاء و قال؛ تريد روسیا أن تكون أفغانستان الجزء الأساسي من قمة الدوحة.
و وصف کابلوف بأن إرسال السفراء من قبل بعض الدول إلی أفغانستان أمر، سیصب في مصلحة الدولتین.